المشاركات

عرض المشاركات من 2018

آ ريمايندار.

"أين يتسنى لى الرحيل عن روحك؟ أين يتسنى لى الفرار من هالة حضورك؟ لو أننى صعدت للسماء، فإنك هناك..ولو أننى صنعت لنفسى فراشًا فى الجحيم (فى قبرى أو تحت الثرى)، فخمن ماذا؟ ستكون أنت هناك أيضًا..لو أننى سرقت أجنحة الشفق..وصرت أكمن فى أقاصى بقاع بحار الغرب..فحتى هناك، فإن يدك ستهدينى..وإن يدك اليمنى سوف تضُمّنى".

رأسٌ ودماء.

جلسات الارائك الخشبية دوما ما كانت تستهويك، صلابة الخشب المطمئنة خلف ظهرك، ونسمات الهواء الباردة تأتى من حين لآخر لتلهب رقبتك وكل ما هو مكشوف من جسدك، ربما لا يقطعها سوى أنك دوما ما تتصور أنك تلقى حتفك كلما جلست على أريكة خشبية. تأتيك صورة كاملة الأوصاف والتفاصيل فى خيالك، ترى فيها حجرًا أسمنتيًا ضخمًا يسقط من علٍ، ربما أسقطه أحد عاملى البناء عن غير عمد، فيصير يشق الهواء من فوقك، ولا يدرك أحد شيئًا وإلا وهو يسقط فوق رأسك. لا تصرخ ولا تحاول حماية رأسك بأى شكل، تترك الحجر ليسقط فوق رأسك المنحني، فيقتلعه من فوق رقبتك ويهشم جمجمتك من تحته، فتلتحم التحامًا أخيرًا؛ بالأسفلت من ناحية وبالحجر من ناحية أخرى. جسدك عديم الرأس لا زال يجلس على الأريكة لا يلوى على شىء، لم يدرك بعد غياب الرأس، لازال محافظًا على وضعه معتدلًا فوق الأريكة، واليد اليمنى على الركبة اليمنى، والساق اليمنى فوق الساق اليسرى.. أما عن رأسك ، فهو لا يزال ينسحق تحت وزن الحجر، يلتحم مع التراب والأوساخ والبلاط الرخامى، تشعر بالحجر إذ يسحق رأسك، وكأنه سكين ينغرس فى قالب زبد  جيف مانجام لا زال يصدح فى سماعات أذنيك -اللتان لم ...

حيث توجد الموسيقى والناس صغار السن الغاصون بالحياة.

كنا نسير الهوينى فى واحد من شوارع مدينتنا القاتمة، قد كان الوقت ليلا وقد بدأ نسيم خفيف يداعب خصلات شعرى من وقت لآخر، إنه الخريف يا أصدقاء، فلتعزف لنا السوناتا رقم اثنين لتشوبين، ولتصب لنا بعض الشيكولاتة الساخنة فى أقداح، دعنا نشعر ببعض من تلك الحميمية اللاذعة التى تميز الخريف. أخبرته بأن القهوة تترك مذاقا محببا فى الفم بعد الانتهاء منها، فأخبرنى بأن مأساته الكبرى هى أنه اتخذ الحياة بشكل جاد أكثر من اللازم، أخبرنى بأن وجودنا سخيف ومبتذل وتافه، وأن علينا أن نهبط قليلا من عليائنا ونركل غرورنا بعيدا لندرك ذلك، الراحة والبال الرائق يكمنان فى توافه الأمور، عليك بالانشغال بتوافه الأمور ثم الانشغال بتوافه الأمور، فالقبور تعج بالجادين، والمصحات تعج بالجادين، والنيل يحمل فى باطنه دستة من الجادين، ثم ختم حديثه قائلا "أتدرين؟، إنها ليست الأشياء، بل هى الديناميكية التى تسير بها الأشياء" فأخبرته بأنه لا يملك أية فكرة عما يعنيه هذا الذى قاله للتو، فأخبرنى أننى محقة. ابتعنا لفافتى تبغ وقداحة، راحت أصابعي تهتز وترتجف إذ أحاول يائسة ايقاد السيجارة، ضحك من الطريقة التى أدس بها السيجار...

دافنى.

تأملت خصلات شعرها الناعمة المفرودة بعناية بواسطة مكواة الشعر ذات السطح السيراميكى، لم تكن قد صففته بالحرارة منذ وقت طويل ثبتت مشبك شعر عند مقدمة رأسها لكبح جماح خصلات الشعر القصيرة التى تتهدل فوق عينيها من وقت لآخر..كانت تقف أمام المرآة تتأمل وجهها، تبدو بهذا الشعر كتلك الفتاة فى فيلم البورن القصير الذى شاهدته منذ بضعة أيام، لم يكن فيلما تجاريا، لم يكن إلا فتاة وفتى يمارسان الحب بشكل اعتيادى فى منزل صغير..لم تكن جميلة كتلك الفتاة فى الفيلم، لكنها لم تتذمر على أية حال. نحن نلتمس الدفء البشرى ولا نملك شيئا لممانعة ذلك، وقد كانت -هى- تعرف ذلك حق المعرفة وتدركه، فلتدع كيفما شئت أنك ذئب وحيد، فلتتشدق كما شئت بأنك زهرة حائط تفضل الأكسجين عن ثانى أكسيد الكربون، لكنك فى نهاية اليوم سوف تعود لتلتمس القليل من الدفء البشرى على أية حال، ك..ك..كفراشة تنجذب لحرائق الأمازون أو شىء كهذا؟ -هاه انظر، إنه تشبيه مبتذل آخر، نعم اعى ذلك، وأرجو أن تغفر لى-                                      ********

It was fun while it lasted.

صورة

الفتى ذو الفم المفتوح عن آخره.

إن لدى من الأسباب ما يجعلنى أصنع ادعاءً بقلب مستريح؛ وهو أن سالى رذرفورد لم تكن بالشخص الجيد، لطالما لم تكن كذلك لكنكم لم تروا الأمر على هذا الضوء قط، فقد تساقطت كل دفاعاتكم وحبائككم المنطقية أمام قسمات وجهها المثالية.. ولكنى جئت لكم الآن، فلتصلّوا شاكرين إلى كريشنا خالقة هذا الكون السرمدىّ، فأنا هنا لأجعل الأمور واضحة إليكم، سأميط لكم اللثام عما خفى عن حماقتكم وترهاتكم الهرمونية. دعونى أُعلمكم يا سادة بأنه فى صباح اليوم السادس من أيام أحد الشهور، أقدمت ايرينا ماجدولين على قتل نفسها، همم مثير للاهتمام أليس كذلك؟...كيف فعلتها؟ لم فعلتها؟ بم فعلتها؟ نعلم جميعًا -بالطبع- أن ايرينا ماجدولين كانت فتاة طيبة، تأكل رقائق الذرة على الإفطار يوميًا، وتستمع إلى بث آلهة الحكمة كل صباح على المذياع إذ يبثون حكماتهم إلى آذاننا ويصنعون بعض الاهتزازات المحببة على أوتار القيثارة من فوق إحدى السحابات بالأعلى. كلنا -ولا شك- أحببنا ايرينا ماجدولين،لقد كانت روحًا مألوفة إلى قوانيننا، مناقضة بذلك سالى رذرفورد أيما المناقضة.. أجدنى أتساءل أحيانًا فى الساعات الأولى من الصباح، أكان عليها أن تضم سالى فى ...

يقول الإنسان يومئدٍ أين المفر.

ارتدت حافلةً صغيرة فى طريقى للمنزل اليوم وقت الظهيرة..تلك واحدة من المرات القليلة التى أعود فيها إلى شقتى قبل الحادية عشر مساءً.. وإذ أحدق إلى الفراغ أمامى لا ألوىّ على شىء، صعد فتى صغير لا يتعدى العاشرة، ارتقى درجات الحافلة برويّة حِذر أن يتعثر، وهو يحمل بين يديه قصاصات ورقية من خامة رديئة للغاية، مطبوعة عليها آيات من القرآن.. شرع الصغير يلقى بالقصاصات على حجورنا بشكل روتينىّ عارضًا بضاعته..قصاصة لكل واحد..ابتسمت فى باطنى، فهأنذا أجلس فى حافلة، وتستلقى على ساقىّ قصاصة صغيرة مكتوب عليها "سورة الواقعة"..رماها إلىّ فتى صغير فى ظن بائس منه أننى من الممكن أن أبتاعها.. لكنى ولدهشتى أجد أصابعى تمتد إلى القصاصة الخضراء الصغيرة، ولا أفيق إلا وأنا أتصفحها بين يدىّ، أردد بأنفاس متقطعة الآيات التى اعتدت الترنم بها واستذكارها عن ظهر قلب، والبكاء تأثرًا على إثر تلاوتها..تتحرك عيناى فوق السطور من آية لأخرى.. "إذا وقعت الواقعة، ليس لوقعتها كاذبة، خافضة رافعة، إذا رُجَّت الأرض رجًا، وهُزّت الجبال هزًّا، فكانت هباءً منبثًا" ولا أخفى عليك فقد أثار ذلك فى نفسى شعورًا من الم...

إضاءات. (5)

صورة
لعلك تجد شيئًا من الـrelatibility الأثيرة ها هنا كما وجدت أنا بعضًا منها.. الأمر سهل، ستفتش عن معاناتك الشخصية وسط طيات معاناة الآخرين، بالضبط كما أنفنا الذكر منذ بضعة أيام.. وبالأحرى فإنه ليس علىّ أن أرشدك إلى الوسيلة للقيام بذلك..فنحن نقوم بالبحث عن معاناتنا الشخصية وسط طيات معاناة الآخرين طوال الوقت تقريبًا، لا شعوريًا وبشكل دورىّ..لذا فأظن أنه ما عليك فقط إلا أن تدع بشريتك تقبض على مقوَد السيارة..أعنى..لا تقم بأى شىء..انس ما قلته للتو كأنه لم يكن ولتتصرف على سجيتك..أنت تعرف أفضل.

خمسة وعشرون شيئًا يصب اللافا على رأسه: الثانى.

تستطيع أن تراه..يجلس محدقًا إلى سقف حجرته المرصع بالنجوم البلاستيكية التى تضىء بلون فوسفورى محبب كلما عمّ الظلام..يجلس على حشية فراشه محدقًا إلى السقف، مفكرًا فى أبيه المصاب بالفصام..أسمعك تتساءل من جديد، من هو؟ عمن نتحدث بالضبط؟ أوه، أولم نتفق فى المرة السابقة على تجاهل عنونة الأشياء والأشخاص..ولنتسم ببشريتنا التى تحتم علينا التفتيش عن معاناتنا وسط طيات معاناة الآخرين..ولتبحث عن معاناتك الخاصة فى معاناة صديقنا المأنوف ذكره.. وهذا يحملنا إلى الشىء الثانى على قائمة الخمسة وعشرين شيئًا من تلك الأشياء التى تصب اللافا على أم رأسه: الشىء الثانى يخشى أن ينتهى به الأمر مثل أبيه.. أن تتلاطمه الحياة ويستيقظ ذات يوم ليكتشف أن نشاطه الحركى الوحيد قد انحسر فى التمطى إذ يفيق من نومته..أن يصاب بالفصام والخرف ربما..أن يجلس ساعتين محدقًا إلى أرضية حجرته وما يغطيها من بلاط منقوش، يصنع بمخيلته أشكالًا وأشخاصًا من نقوش هذا البلاط، ويحدّثهم فى الليل حين ينام الجميع..أن يمقته الأقربون له، ويلعنه الغرباء إذ يمر حذائهم..أن يصير ضيفًا غير مرغوب به على جروب الواتساب الذى يجمع زملاء دُفعة كليته..أن ي...

خمسة وعشرون شيئًا يصب اللافا على رأسه: الأول.

هنا؛ حيث تُكتَب توليفة من خمسة وعشرين شيئًا، تبيّن أن كلًا منهم يصب حمم اللافا على رأسه..رأسه؟..من هو؟..أوه لا يهم يا عزيزى، دعنا من عنونة الأشياء والأشخاص..دعنا نقرأ هذه السطور بهدف بشرى بحت؛ وهو أن تبحث عن معاناتك الشخصية فى ثنيات معاناة الآخرين..التنقيب هنا وهناك عما يصطلحون على تسميته بالـrelatibility..كم هى رائعة هذه الrelatibility أينما وُجدت.. ولكن دعنا من الإستطراد الذى صرت أجيده كثيرًا هذه الأيام..ولنستعرض معًا الشىء الأول من الأشياء الخمسة وعشرين التى تبيّن أنها تصب اللافا على رأسه: الشىء الأول يخشى أنه لن يتمكن من المواظبة على كتابة الأشياء التى تصب اللافا على رأسه بانتظام -كما أمره الطبيب-..يخشى أنه سيبدأ بكتابة شىء أو شيئين فى خضم حماسة الأيام الأولى..ثم سرعان ما سيتناسى الأمر برمته كعادته دائمًا..لطالما كان سيئًا فى تكوين العادات والإلتزام بها..لطالما شعر بالسخافة إزاء ما يتوجب عليه فعله بشكل تكرارى..فما يبدأ فيه اليوم، يبدو سخيفًا مبتذلًا مثيرًا للسخرية ومُغالى فيه فى اليوم التالى. مُسبب الفكرة: أرى أن مسبب فكرة مماثلة هو خشية الفشل، أن تخشى الإخفاق إلى درجة أ...

ميه.

من جديد أرزح تحت ثقل الاجتماعيات. هأنذا، فتاة على مشارف الحادية والعشرين، أصبت باكتئاب حاد فى مرحلة ما من مراحل حياتى الماضية، ربما حدث هذا منذ عامين؟ ثلاثة أعوام؟ همم ربما.. اه كما كنت اقول، هأنذا من جديد..فى حجرة واحدة مع أترابى زملاء الجامعة..فتيات وفتيان يمرحن ويمرحون، يغنين ويغنون، يمزحن ويمزحون..عم يمزحون؟ ربما مشهد من هذا الفيلم أو ذاك..دعابة من مسلسل ما..أغانى ريانا ولانا ديل راى تصدح فى الغرفة فتطفو فوق رأسى كسحابة دخان سجائر رديئة..ما أسوأها خلفية للأفكار.. أكاد أشعر بالرجفة تشعل اطرافى كلما اقتربت واحدة من الفتيات منى، أو لو حاولت التحدث عن موضوع غير ذى صلة بمشروع الكلية، أجدنى اتعرق وأرتبك وأبتسم فى بلاهة إذا حدثتنى إحداهن عن كيف أنها تناولت المعكرونة بالماشروم بأحد المطاعم الأسبوع الماضى، وكم أنها كانت لذيذة يسيل لها اللعاب..أو عن كيف أنها فقدت الكثير من الوزن منذ العام الماضى وكم أن هذا أمر تحزن له قبائل الماساى فى أفريقيا وتشيب له المفارق.. أو ربما كان كل هذا عاديًا وانا التى تبحث عن المشاكل هخهه  

إضاءات. (4)

سأل إسحاق: أبتاه، أى ضرر سببته لك وجعلك تريد قتلى؟، وأنا ابنك الوحيد.. أبراهام: لم تسبب لى أى ضرر يا إسحاق. إسحاق: لماذا إذا أردت قطع عنقى كما لو كنت حملا؟، فلو لم يصل هذا الرجل الذى يلفه السيد بالمباركات، ليمسك ذراعك، لكنت تحمل الآن جثة إلى البيت. أبراهام: لقد كانت فكرة السيد الذى يريد دليلا. إسحاق: دليلا على أى شىء؟ أبراهام: على إيمانى، على طاعتى. إسحاق : ومن هو هذا السيد الذى يأمر أبا بقتل ابنه؟ أبراهام: إنه سيدنا، سيد أسلافنا، السيد الذى كان هنا عندما ولدنا. إسحاق: لو كان لهذا السيد ابن، هل سيأمر أيضا بقتله؟  أبراهام: المستقبل سيقول ذلك.  إسحاق: السيد قادر إذا على كل شىء، على الجيد، وعلى السىء، وعلى ما أسوأ. أبراهام: وهو كذلك..  إسحاق: وما الذى كان سيحدث لو انك عصيت الأمر؟ أبراهام: من عادة السيد أن يرسل الخراب أو المرض لمن يعصاه. إسحاق: السيد حاقد إذا! أبراهام *بصوت خفيض كما لو أنه يخشى أن يسمع*: أظن ذلك.  ثم أضاف: ليس هناك من مستحيل على السيد.  إسحاق: حتى فى ارتباك خطأ أو جريمة؟ أبراهام: بل فى ارتكاب الأخطاء والجرائم بصورة خاصة. إسحاق:...

جورج بوش الابن وأشياء مسلية أخرى.

تهتز البلاد بالثورة..لقد طفح الكيل وأعلن الجميع غضبهم على الحاكم، وخرج المارد الذى يهابه الحكام كالموت، خرج من قمقمه مخلفًا سحابة من الدخان الأسود.. وقد كان أبى يشغل منصبًا رفيعًا من حكومة هذه البلد، فى ديوان الجيش..كان جنرالًا لا بأس به، وذراعًا أيمن قويًّا لرأس الأفعى التى تترأس هذا النظام الحاكم..وحين قامت الثورة،  صرت أرى صورة أبى فى الشوارع، وقد طبعتها الجموع الغاضبة خصيصًا لكى يتسنى لهم أن يشعلوا النيران فيها فى وسط الشارع، بينما يراقب الناس فى تشفٍ إذ تلتهم ألسنة النار بذلة أبى العسكرية، ذقنه ووجنتيه وكرتىّ عينيه، وجهه..ثم تتحول الصورة إلى ذرات فحم ورماد مضطرم، ترمقها الجموع فى شغف ورضا..ويُهللون ويلوحون بقبضاتهم فى الهواء..ويُهنئون بعضهم البعض.. وتراءى لى أن الجموع لن تشعر بالرضا عن صورة أبى الحالية، إذ يسير على الأرض عظامًا ولحمًا، لن تهدأ لهم روح حتى يرونه إذ يُحال إلى رماد.. إلا إذا تدخلت أنا لأنقذ الموقف، سوف أشى بأبى، سوف أكشف خطط النظام وأسلمهم الأوراق التى يخفيها أبى بالمنزل، سوف أريهم مفتاح هزيمة الحاكم، وعلىّ أن أفعل هذا من أجل بلادى، لا من أجل أبى، كما أن ه...

أشجار التانجارين، وسماوات بلون المارماليد.

القطة ذات الثلاثة رؤوس تسير على استحياء فى الحديقة، ثم تفزع وتعدو بعيدًا حين أنادى عُمَرًا ليشاهدها /  الدراجة البخارية التى آلت إلينا كإرث من متوفٍ ما، أتوسل إلى أمى أن تدعنى أقودها فى الأرجاء، سأتمرن على قيادتها فى الفناء أمام المنزل، لن أقود فى الشارع رأسًا، سأتقن الأمر أولًا، وسأشاهد دروسًا تعليمية على اليوتيوب، فقط دعينى أقودها، سأذهب بها إلى الكلية، وإلى الاستوديو، وإلى المكتبة، وإلى المنزل، سيكون هذا ممتعًا/ الفتحة فى سقف دورة المياه، إنها فتحة سحرية، إن حشرت جسدك بداخلها، وإن كنت محظوظًا بشكل كافٍ لتقفز من فوق الدوامة السوداء التى تبتلع أى شىء يقترب منها أكثر من اللازم، فإنك ستجد أنك قد انتقلت إلى الغرفة المجاورة، الغرفة حيث تجلس شقيقتى تصفف شعرها..نستعمل تلك الفتحة السحرية لتجنب المرور من أمام غرفة أبى، يستعملها شقيقى طوال الوقت..لكن سوء الحظ يشاء أن يهتز المنزل اهتزازًا قويًا كما لو أن الصفائح الأرضية تحت منزلنا فقط قد أعلنت تمردها..فنشاهد -أخى وأنا- فى رعب بينما ينفصل السقف عن الحوائط، يقفز السقف فى الهواء ثم يستقر فوق الحوائط من جديد، ثم يقفز مرة أخرى ومن ثم يستقر فو...

i'll just rant a bit, may i?

hello, i'm writing this in english and i don't know why, but mainly because this is how i talk when i'm nervous,  i guess, i hide behind a foreign language. Also, this will be extremely prosaic and not written well, i'm honestly too tired to think of good/literative words to say and describe things, so i'll just write very freely, with typos and with weak words. i'm writing this while crying my eyes out, for no clear reason, or maybe for a bunch of reasons that i'm too tired and energy-less to figure out i felt that i had depression for a long time now, but i thought i was just being a pussy, i was just lazy and i need to get the fuck up and do something why? because i've read a lot about depression, and from what i've read, it's so fuckin bad, and it is no joke, and you know i feel so worthless about myself all the time, and it was because of that that i thought: "no no, it must be much worse than how i feel, it must be worse than thi...

كورالين ولافكرافت والمعكرونة الإسباغيتى وأشياء مسلية أخرى.

جسد الساحرة العجوز يقبع فى علية منزلنا..الجسد الميت المُلقى بداخل صندوق الجيتار الأسود..لا أدرى كيف تمكنوا من ابقائه هناك بداخل الصندوق، عوضًا عن التساؤل الأهم؛ كيف تمكنوا من زجّه فى مساحة صغيرة كتلك المخصصة من أجل جيتار فى المقام الأول.. تستطيع أن ترى الصندوق الأسود منتصبًا مستندًا إلى الجدار المتشقق ..حتى ليخيل إليك أنه تابوت سينفتح فى أية لحظة، لتتجلى الساحرة العجوز -أو ما تبقّى منها- من داخله وسط سحابة من الضباب وشباك العنكبوت وندوب خناجر موظّفى محاكم التفتيش..آهمم..لن تحب أن ترى هذا المشهد بالتأكيد.. إن لم تكن جدتى تحتاج إلى عينين جديدتين، إلى أذنين جديدتين، إلى بنكرياس جديد، وإلى شعيرات ذقن جديدة، لما اضطررنا إلى فتح الصندوق أبدًا..لما اضطررنا لإخراج الجسد الميت الشبه متحلل مرة أخرى..لكننا فعلنا ما كان علينا فعله لإبقاء جدتى على قيد الحياة، ولا أدرى الآن، أكان الأمر يستحق العناء؟..أن تُبقى أحدهم على قيد الحياة..أهو أمر جيد مطلق أم سىء مطلق؟..أكان هذا صنيع الملاك حسن المظهر خشن الصوت على كتفى الأيمن، أم الشيطان فاتن المظهر رخيم الصوت على كتفى الأيسر؟ لكننى أؤمن أننا معشر البشر...

ركلٌ مبكرٌ للصندوق..شراءٌ مبكرٌ للمزرعة.

أيراودك أبدًا ذلك الشعور بأن كل شىء ممل ومُضجر وقد حدث من قبل؟ ..أن كل ما سيحدث وكل ما هو آتٍ ما هو إلا تجربة سابقة عاصرتها فى زمن ما، فعلتها لمرات غير معدودة لكنك لا تتذكر أنك فعلت..لا لا أتحدث عن تناسخ الأرواح والهراء البولتارجايشتى هذا..كما لا أقصد أمرًا بديهيًا كالديجا فو..لا لا ما أقصده هو أنك تعرف يقينًا أنك لم تعش هذا الموقف قبل اليوم أبدًا، لم يسبق لك اختبار هذا، بَيْد أن الأمر -لسبب لا تدريه- يبدو مملًا معادًا ومبتذلًا.. أمثلة؟ حسنٌ، إليك القليل منها.. أمثلة:  1-كأس الخمر الأول لك..تجلس إلى البار ترقب الساقىّ الأصلع إذ يصبّ السائل الشعيرىّ من على بُعد، مُستلقيًا برأسك على راحة يدك..يسألك أصدقاؤك فى نشوة: "وووه هل أنت متحمس؟" بينما يهبط أحدهم بكف يده على ظهرك مداعبًا..فتومئ برأسك فى لا مبالاة ووجه محايد.. على الرغم من أن بروتوكول التجربة البشرية يملى عليك إملاءًا أنه من المفترض أن تكتنفك مشاعر مختلطة إثر كوب الخمر الأول لك، مشاعر لا تتضمن الملل والإبتذال بالطبع..لكن بشريتك تخذلك بغتةً ويتسلل إليك الملل متخفيًا بداخل حصان خشبى، رغم أنفك... تُرى، كم عدد هؤلاء الذ...

These teenage hands will never touch yours again.

? W hy did God throw you down upon my head" (? Wouldn't it be nice if we could go inside there) Making shock yellow light emit from my nostrils (?Wouldn't it be nice if we could stay inside there) And smoke pour from my ears and my hair stand up on end (?Wouldn't it be nice if we could kiss each other) I was fried alive and now I'm target for next time (?Wouldn't it be nice if we could fuck each other) Leviathan was powerful and inevitable (Leviathan was powerful and inevitable) ".I fell in love with my fate as it crushed me to death

فليبارك الرب جنود البحرية الموتى.

تطفو على سطح ذاكرتى قصيرة المدى أحداث وقعت فى مثل هذا الوقت من العام الماضى..لا أدرى لِمَ أتذكرها الآن بالذات: وأنا أصنع بعض الحليب بالشيكولاتة فى المطبخ، لكن ذاكرتى قد صارت كارثية مؤخرًا كمريضة ADHD تحترم نفسها: تتذكر ما يحلو لها، وتقذف بما يحلو لها إلى سلة المهملات والspam.. آه نعم..دعنا من الاستطراد..كنت أقول أننى تذكرت تلك الفترة من العام الماضى، حين بدأ عضو رئيسى من أعضاء جسدى يعلن اضرابه عن العمل، فيتزمت ويثور على أوامرى أنا صاحبة هذا الجسد: قلبى.. صار نشاط بسيط كصعود طابق واحد من أى بناية لهو تحدٍ مفزع جدير فقط بأبطال الأساطير الإغريقية..فصرت ألهث وأتحامل على أى شىء صالح للتحامل عليه بجانبى..كالدرابزين أو كصديق تَعِس الحظ يتصادف أن يكون صاعدًا الدرج معى.. ثم بدأ الأمر يتخذ منحىً جديدًا، فصار قلبى يثور ثائرته بدون أن أحرك ساكنًا حتى..أكون جالسة فى مقعدى أقرأ أو أشاهد فيلمًا، وإذا بقلبى يعلن ثورته ورغبته فى الخلاص منى، حتى وإن كان التخلص منى يعنى انتهاء وجوده هو أيضًا..فيصير يدق بمعدل جنونى..وتبدأ تلك البقعة السوداء فى الزحف ببطءٍ على مجال رؤيتى..تثقل رأسى وتسقط أطرافى على جان...

إضاءات. (3)

صورة

كل الشاعرية فى الملل. (2)

لكم أستكمل ما بدأت، تعلمون كيف توقفت الأحداث سابقًا..علىّ الإعتراف بكل أريحية أننى -فى أحلامى- قتلت صديقى المقرب، أوه لماذا أتيتى بمثل ذلك الجرم؟! حسنٌ، ولكم أقول، لأننى كنت أشعر بالملل.. استيقظت من نومى الهادئ، الغرفة المظلمة وسريرى الوثير..أتخلى آسفةً عن دفء سريرى وأضع قدمىّ فى الخفين بجانب الكومود..أخطو نحو الباب متعثرةً وبقايا سكرة النوم لا زالت تعبث بعقلى، فأهز رأسى يمنة ويسرة كمن يتخلص من إلحاح شيطان مزعج.. أدلف إلى ما خارج غرفتى، أصيح: "(ع)، صباح الخير، أنا صحيت" لكنى أتوقف عن الصياح حين أرى الكابوس الذى آلت إليه حجرة المعيشة..  كانوا دستة..دستة من رجال الشرطة يحومون كالأشباح فى أرجاء المكان..يبدو المشهد كمسرحية سريالية يحكمها كل ما هو لامنطقى..تتوسط خشبة المسرح أريكة ووسادة ملطخة بالدماء..تُرى دماء من هذه؟.. وإن أرسلت الطرف إلى ركن الحجرة، فسترى الجسد المسجى على النقّالة..مسدولًا عليه قماشًا أبيض لم يفلح فى منع بقعة الدماء تلك من تلطيخ بياضه بالأحمر القانى..بالضبط عند موضع الرقبة..تُرى جسد من هذا؟ وفى الركن الآخر من الغرفة، ينزوى شبح صديقى الآخر، يهتز فى صمت عل...

كل الشاعرية فى الملل. (1)

لا زالت تلك الرغبة الملحّة فى إنهاء وجودى تزحف ببطء تحت جلدى..تطرق أبواب مخيلتى فيفيض عقلى بكل السيناريوهات التى من الممكن أن تحدث ومن شأنها إنهاء وجودى.. فكرت مؤخرًا فى استعمال مُسدس أبى القديم..ذلك الشىء الذى يصر أبى على تلقيبه بال"طبنجة"..أعرف كيف أستعمله، فقد علّمنى ذلك منذ كنت طفلة..وأظننى سأتذكر.. لكنى -بعد- لم أجد الشجاعة الكافية للقيام بالأمر..لا أجد الشجاعة الكافية لقطع شريط الفيلم ها هنا والإكتفاء بما فات..لعرض كلمة "النهاية" على الشاشة.. ظننت أن الخروج من المنزل والتجول فى الشوارع بلا هدف من شأنه تحسين الأمر..فتنطفئ تلك الرغبة الملحة رويدًا..ظننت أن الحل متمثل فى أن أقابل أناسًا جُددًا..ألتمس لديهم عقلانيتى -أو ما تبقى منها-..أن أضيف دماءً جديدة إلى حياتى..أن أستمع إليهم وأن أسرد عليهم  بعضًا مما يعتمل بداخلى..بَيد أننى كنت أشغل عقلى لا أكثر..وما أن نفترق وأعود وحيدة من جديد، حتى تعود تلك الرغبة الملحة إلىّ من فورها، تطرق كل أبوابى بقبضة من فولاذ جيد الصنع.. أتذكر حين جاءنى ذلك الحلم، ذلك الذى قتلت فيه صديقى المقرب..قتلته لأغرب سبب ممكن: كنت أشعر بال...

مُذهّبات.

عليك أن تكون بليغًا .. عليك أن تطّلع أكثر... عليك أن تضع الكثير من الأشياء فى الاعتبار .. عليك ألا تدهس سلحفاتك .. عليك ألا تهتم بالسلحفاة الجديدة على حساب الأخرى .. عليك أن تطعم الفمين الجائعين يوميًا بلا توانى ..عليك أن تخفف من قبضة يدك على ألعاب الأتارى .. عليك أن تكف عن الحنين إلى ماضيك وعهد الأسطورة .. عليك أن تتوقف عن التوق إلى العودة ثلاثة أعوام إلى الوراء فى حين أنك منذ ثلاثة أعوام كنت تتوق للعودة أربعة أعوام أو خمسة إلى الوراء كذلك .. عليك ألا تعطى الكثير ..عليك أن تكف عن الظن السخيف بأن الجميع من القديسين ...ينتظرون أقرب فرصة لإظهار ذلك ..كلا كلا كلا .. علىّ أن أكف عن هذا .. آمممم .. عليك أنت أن تكف عن هذا.

لسنا كالشاطر حسن أو بروموثيوس.

أقول أننى قد سئمت التواجد..أقول أننى أشعر بكل الإرهاق والضجر من تواجدى، وبأن دمائى قد تجمدت وفترت، وتحولت إلى صخور وحصى يثقل جسدى فيجبره على الإلتصاق بالأرض عنوةً، وكأن قوى الجاذبية الأرضية ليست كافية.. أنا أجرّ نفسى كل يوم عبر الحياة..نعم نعم هذا هو التشبيه المثالى للأمر..أنا أرتكب فعل "الجرّ"..أجرّ جسدى المثقل بالصخور وبأعضائه الداخلية التى سكنت وتحجّرت إلى كتل صماء تدريجيًا..لا أقدر على التوقف عن الجرّ لحظة واحدة..التوقف عن الجرّ يعنى التوقف عن التواجد..وأنا لست شجاعة بما فيه الكفاية لأتوقف عن التواجد..لست كالشاطر حسن أو بروموثيوس..أنا عار ومصدر ازدراء.. أجرّ نفسى فى الحياة يوميًا، ولا يسبب لى هذا إلا كل الألم فى مفاصلى وأغشية عضلاتى من فرط الجرّ..وكل التورم فى عينىّ من فرط البكاء.. أخبرك أننى لا أقدر على الإستمرار..أننى لا أدرى ما أفعله هنا بحق كل من الجحيم والسماء..أننى أرغب فى إنهاء الأمر برمته حالًا..وأننى لا أستطيع فعل ذلك، لأننى أخشى الألم..أخشى ما سأقابل..أخشى العتمة..أخشى أن أظل أعى وأشعر حتى بعدما أنتهى..وكم أن هذا مثير للحسرة.. أرغب كل الرغبة فى أن أتوقف...

إضاءات. (2)

صورة

عهد الأسطورة.

أنا مصابة بداء عدم التذكر. آه وداء الملل أيضًا.. لم أعد أذكر أكثر لحظاتى أيقونيةً بعد الآن..أوقات مراهقتى التى كان من المفترض بها أن تكون الذكريات الأكثر قوة وعنفوانًا، أن تكون محفوظة فى صناديق ذهبية، طافيةً على السطح..ليست إلا بضعة أوراق فى صناديق خشبية رثة تختبئ على استحياء فى أحد أركان عقلى. من حين لآخر، تطرق أبواب عقلى -بشكل مفاجئ- ذكرى قديمة من مراهقتى كنت قد نسيتها..تمكنت -بشكل ما- من الفرار من صندوقها الخشبى والإتصال بى بشكل مباشر..فيمزقنى نحوها الشجن والنوستالجيا وكل المشاعر التى قد صرت أمقتها..كل ما يجعلنا -نحن البشر- ضعفاء وهشّين..كل ما يجعلنا بشرًا.. تذكرت اليوم أوقاتى مع صديقتىّ القديمتين فى المدرسة الثانوية..كنا فى الخامسة عشر..أنظر الآن إلى الأمر لأرى أننى لم أكن أفهم بعد كيف تنشأ العلاقة الإنسانية المدعوة "صداقة" كما يجب..لم أكن أفهم الطقوس المجتمعية التى تتوجب على المشاركين فى هذه العلاقة لممارستها بشكل "صحيح".. كان الأمر بالنسبة لى هو: شخص أشعر معه ببعض الراحة..لدينا بضعة قواسم مشتركة فنستطيع تبادل أطراف الحديث..أشعر نحوه ببعض الحب(؟) ربما..لا...

الثامن من أبريل.

صورة
أزحف ببطء نحو نافذتك.. أنادى بنعومة عبر الشارع  دومًا هناك أرملة وحيدة نصف مستيقظة، نائمة على قدمىّ عمّرت على هذه الأرض طويلًا، لكنى لم أحظ يومًا بأى طفل لى لم أحظ بمكالمات فى كابينات الهواتف، لأحدثهم بالمنزل فقط، تلفازًا أشاهده حين يوغل الليل  فى غرفتى وحيدًا .. لا مغزى من الإنتظار  فلتعرض علىّ درجاتك الخشبية، حتى يتسنى لى تسلقها، فالوصول إليك اعرض علىّ كل لوحاتك  مثل الحكّة فى منتصف الليل دعنى أتمدد وأتمطى فوق سجادك دعنى أستمع لقطرات المطر وهى تطرق أرصفة شارعك  عالمًا أننى فى أمان بالداخل متلحفًا فى الدفء، منسحبًا فى تيار نوم هادئ 

إضاءات. (1)

صورة

الكهف.

السطور التالية تشمل حديثًا مكتوبًا بينى وبين..آمم..دعونا نطلق عليه "ك"..لأنه يعشق السرية والغموض، تلك الأشياء التى كنا نمارسها فى سن الثالثة عشر، بينما تضع لفافة تبغ ردىء بين شفتيك وتضيق عينيك كثعلب محنك قد خَبَر الدنيا ونال منها ما نال.. ولكن، دعنا من الاستطراد.. *********** ك: أنا أرى كل الجمال فى النهايات..أنتم تحبون أن تكون خاتمة الرواية/الفيلم/المسرحية ملحميةً جديرةً بكونها النهاية الحقّة..تتفننون فى إبراز كلمة (النهاية) التى تظهر على الشاشة وسط السكون..تزخرفونها وتستميتون فى جعلها الأجمل والأحلى مظهرًا..تزينون مشاهد النهايات وتضعون لها الأولوية القصوى..لا آبه إن كان عرضى سيئًا، لأنه لو كانت نهايتى رائعة مبهرة للأنفاس، فإن هذا كل ما يهم وليذهب الباقى حيث ألقت..لذا فكما ترى، فقد كان من الحكمة أن البشر لن يعيشوا للأبد..المجد وكل المجد للموت.. - أتفق إلى حد ما.. ك: فلتتخيل معى، لو صرتم خالدين، أى مصائب ستحلون بها على أرضكم..ستزداد المصائب بعدد الأحياء.. بعضكم سيجنّ من فرط الذكريات..نشاط التذكر نفسه لن يكون ذا معنى بعد الآن..كل لحظة ستمر تستطيع أن تصنع غيرها ...

الأرشيف

عرض المزيد