دافنى.
تأملت خصلات شعرها الناعمة المفرودة بعناية بواسطة مكواة الشعر ذات السطح السيراميكى، لم تكن قد صففته بالحرارة منذ وقت طويل
ثبتت مشبك شعر عند مقدمة رأسها لكبح جماح خصلات الشعر القصيرة التى تتهدل فوق عينيها من وقت لآخر..كانت تقف أمام المرآة تتأمل وجهها، تبدو بهذا الشعر كتلك الفتاة فى فيلم البورن القصير الذى شاهدته منذ بضعة أيام، لم يكن فيلما تجاريا، لم يكن إلا فتاة وفتى يمارسان الحب بشكل اعتيادى فى منزل صغير..لم تكن جميلة كتلك الفتاة فى الفيلم، لكنها لم تتذمر على أية حال.
نحن نلتمس الدفء البشرى ولا نملك شيئا لممانعة ذلك، وقد كانت -هى- تعرف ذلك حق المعرفة وتدركه، فلتدع كيفما شئت أنك ذئب وحيد، فلتتشدق كما شئت بأنك زهرة حائط تفضل الأكسجين عن ثانى أكسيد الكربون، لكنك فى نهاية اليوم سوف تعود لتلتمس القليل من الدفء البشرى على أية حال، ك..ك..كفراشة تنجذب لحرائق الأمازون أو شىء كهذا؟ -هاه انظر، إنه تشبيه مبتذل آخر، نعم اعى ذلك، وأرجو أن تغفر لى-
نحن نلتمس الدفء البشرى ولا نملك شيئا لممانعة ذلك، وقد كانت -هى- تعرف ذلك حق المعرفة وتدركه، فلتدع كيفما شئت أنك ذئب وحيد، فلتتشدق كما شئت بأنك زهرة حائط تفضل الأكسجين عن ثانى أكسيد الكربون، لكنك فى نهاية اليوم سوف تعود لتلتمس القليل من الدفء البشرى على أية حال، ك..ك..كفراشة تنجذب لحرائق الأمازون أو شىء كهذا؟ -هاه انظر، إنه تشبيه مبتذل آخر، نعم اعى ذلك، وأرجو أن تغفر لى-
********
تعليقات
إرسال تعليق