ميه.

من جديد أرزح تحت ثقل الاجتماعيات. هأنذا، فتاة على مشارف الحادية والعشرين، أصبت باكتئاب حاد فى مرحلة ما من مراحل حياتى الماضية، ربما حدث هذا منذ عامين؟ ثلاثة أعوام؟ همم ربما..
اه كما كنت اقول، هأنذا من جديد..فى حجرة واحدة مع أترابى زملاء الجامعة..فتيات وفتيان يمرحن ويمرحون، يغنين ويغنون، يمزحن ويمزحون..عم يمزحون؟ ربما مشهد من هذا الفيلم أو ذاك..دعابة من مسلسل ما..أغانى ريانا ولانا ديل راى تصدح فى الغرفة فتطفو فوق رأسى كسحابة دخان سجائر رديئة..ما أسوأها خلفية للأفكار..
أكاد أشعر بالرجفة تشعل اطرافى كلما اقتربت واحدة من الفتيات منى، أو لو حاولت التحدث عن موضوع غير ذى صلة بمشروع الكلية، أجدنى اتعرق وأرتبك وأبتسم فى بلاهة إذا حدثتنى إحداهن عن كيف أنها تناولت المعكرونة بالماشروم بأحد المطاعم الأسبوع الماضى، وكم أنها كانت لذيذة يسيل لها اللعاب..أو عن كيف أنها فقدت الكثير من الوزن منذ العام الماضى وكم أن هذا أمر تحزن له قبائل الماساى فى أفريقيا وتشيب له المفارق..
أو ربما كان كل هذا عاديًا وانا التى تبحث عن المشاكل هخهه  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من القطط والبشر.

مُولي.

شىء ما بالأعلى غاضب الليلة. (2)