اليوم 128 منذ إصابتي بكوفيد طويل الأمد.

 لن أقول الكثير اليوم. أنا فقط سعيدة بمرور الأيام، فهذا يعني أنني أقترب من الرقم المنشود: تسعة. 

تسعة شهور هي الفترة التي استغرقها جسدي للتخلص من الضرر اللعين الذي تسببت فيه كورونا في أول إصابة لي منذ عامين.

سأكتفي بقول إنني ذهبت اليوم لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية على القلب بالمجهود الدوائي، لمعرفة إذا ما كانت الحالة الوراثية في قلبي هي السبب في هذه الأعراض التي أشعر بها الآن، وإذا ما كنت سأقدر على ممارسة الرياضة أبدًا.

كان الفحص مؤلمًا، لا زلت أشعر بصداع يعتصر صدغيّ رأسي. يقومون بحقن دواء معين في الوريد، من شأنه أن يقوم بتسريع ضربات قلبك إلى الحد الأقصى، نتحدث عن 200 ضربة في الدقيقة مثلًا، ويقومون أثناء ذلك بمراقبة نشاط قلبك تحت تأثير هذا المجهود الهائل باستخدام الموجات فوق الصوتية ومخططات رسم القلب. 

قامت الممرضة بحقن الدواء في وريد يدي اليسرى في لحظة، وفقد قلبي عقله في اللحظة التالية، كان جسدي بأكمله ينتفض مع كل خفقة، وكنت أشعر بالدماء وهي تندفع بقوة في شرايين مخي، كل دقة قلب كانت تتسبب في ألم شديد نابض في رأسي. كان الأمر أشبه بالإصابة بـ aneurysm مصغرة.

على أية حال، نعرف الآن أنني أستطيع ممارسة الرياضة من جديد. من أين أسجل لدروس السباحة من فضلك؟

تعليقات

الأرشيف

عرض المزيد

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من القطط والبشر.

مُولي.

شىء ما بالأعلى غاضب الليلة. (2)