but that's just me blabbing
مرت بضعةُ شهورٍ يا صديقى .. تظاهرت فى أداءٍ تمثيلىّ مضحك جديرٍ بممثلة مسرحية فى عهد روسيا الشيوعية بأننى قد نسيت الأمر برمّته، وأؤكد لك أن أولئك الممثلات كُنَّ فظيعات إن أردت رأيى. لكن يؤسفنى القول أنه فى لحظة ما، سقطت الأزياء المصنوعة من قماش الكتان الباهت، ونسيت النصَّ رديء الجودة الذى كتبه لى مؤلف المسرحية الذى يتقاضى رغيفَ خبزٍ جافٍ مُسوَّس مقابل كل فصل، فوقفت على خشبة المسرح من دون زىِّ ومن دون نص..
تعرف أننى قد تركت نفسى لتتعلق بك كما اعتدت أن أفعل دومًا..وكذلك تعرف أن جذر المشكلة يكمن فى أننا ضدّان فى هذه النقطة بالذات..فأنت فى غالب الأمر -إن لم يخنّى حدسى السيكولوجى المتواضع- تعانى من اضطراب الشخصية الحديّة، أما أنا فأتعلق بالأشخاص أكثر من اللازم..أنت تمتطى عربة رولر كوستر فيما يتعلق بعلاقاتك مع الآخرين، فتارةً تتعلق بالأشخاص وتارةً تمقت أحشاءهم، وأنا أتعلق بالأشخاص فقط..
تمنيت لو أخبرتك أنه لا بأس، فلتنس الأمر برمّته ودعنا نتسكع مجددًا فقد افتقدتك فى النهاية، وإن زيارات المكتبة تشقّ علىَّ وحدى، وأنهم قد أضافوا كتابين آخرين لسعيد اللاوندى مؤخرًا، هل تصدق هذا؟، وأن علينا أن نصنع بعض الدعابات الرديئة عن الأمر، ليس ثمةُ شىءٍ لا يمكن اصلاحه ببعض الشاى والبسكويت، ستكون الأمور بخير.
لكنَّ قولَ كل ذلك كان ليجعلى أشعر بالشفقة إزاء نفسى، كنت لأضعنى أمام محاكمةٍ فى رأسى، محاكمة من محاكمات كافكا تلك التى لا تنتهى بشكلٍ سار.
وهأنذا، أمارس هذا النشاط المثير للشفقة مجددًا، وأقول كلَّ شىءٍ أردت قوله ها هنا فى كل الأحوال، إذ أننى لا أظنك ستقرأ هذا يومًا، وإن هذا لظنّ مريح إن أردت رأيى. بيد أن جزءا ساذجا بداخلى يتمنى لو أنك تفعل.
يقول أحدهم أنه يفوز بكل الجدالات -التى خاضها يوما وخسرها- وهو يستحم بينما تتساقط مياه الدش على رأسه، وأنا أفعل وأقول كل ما وددت أن أفعله وأقوله هنا..فى هذه البقعة الفارغة من الفضاء السايبرى..
وددت أن أخبرك أننى أدين لك من أجل صنيعٍ أسديته لى ربما من دون أن تشعر؟، وسوف يبدو لك هذا سخيفًا، لكننى أتحسن كثيرًا فيما يتعلق بتقبل الطبيعة البشرية (تذكر كل تلك النقاشات عن الأمر بالتأكيد)، لقد جعلتنى أرى..
تمنيت لو أن الأمور آلت إلى ما هو أفضل، تمنيت لو أننى لم أكن مضطرةً لأن أسلك طريقًا آخر غير الذى تسلك/أتواجد فى مكان آخر غير الذى تمكث فقط لأتجنب رؤيتك التى تذكرنى بأننا لم نعد نتحدث بعد الآن..
فلتكن بخير ولا تُسرف فى الاستماع إلى عمرو دياب على ما أظن..
تعرف أننى قد تركت نفسى لتتعلق بك كما اعتدت أن أفعل دومًا..وكذلك تعرف أن جذر المشكلة يكمن فى أننا ضدّان فى هذه النقطة بالذات..فأنت فى غالب الأمر -إن لم يخنّى حدسى السيكولوجى المتواضع- تعانى من اضطراب الشخصية الحديّة، أما أنا فأتعلق بالأشخاص أكثر من اللازم..أنت تمتطى عربة رولر كوستر فيما يتعلق بعلاقاتك مع الآخرين، فتارةً تتعلق بالأشخاص وتارةً تمقت أحشاءهم، وأنا أتعلق بالأشخاص فقط..
تمنيت لو أخبرتك أنه لا بأس، فلتنس الأمر برمّته ودعنا نتسكع مجددًا فقد افتقدتك فى النهاية، وإن زيارات المكتبة تشقّ علىَّ وحدى، وأنهم قد أضافوا كتابين آخرين لسعيد اللاوندى مؤخرًا، هل تصدق هذا؟، وأن علينا أن نصنع بعض الدعابات الرديئة عن الأمر، ليس ثمةُ شىءٍ لا يمكن اصلاحه ببعض الشاى والبسكويت، ستكون الأمور بخير.
لكنَّ قولَ كل ذلك كان ليجعلى أشعر بالشفقة إزاء نفسى، كنت لأضعنى أمام محاكمةٍ فى رأسى، محاكمة من محاكمات كافكا تلك التى لا تنتهى بشكلٍ سار.
وهأنذا، أمارس هذا النشاط المثير للشفقة مجددًا، وأقول كلَّ شىءٍ أردت قوله ها هنا فى كل الأحوال، إذ أننى لا أظنك ستقرأ هذا يومًا، وإن هذا لظنّ مريح إن أردت رأيى. بيد أن جزءا ساذجا بداخلى يتمنى لو أنك تفعل.
يقول أحدهم أنه يفوز بكل الجدالات -التى خاضها يوما وخسرها- وهو يستحم بينما تتساقط مياه الدش على رأسه، وأنا أفعل وأقول كل ما وددت أن أفعله وأقوله هنا..فى هذه البقعة الفارغة من الفضاء السايبرى..
وددت أن أخبرك أننى أدين لك من أجل صنيعٍ أسديته لى ربما من دون أن تشعر؟، وسوف يبدو لك هذا سخيفًا، لكننى أتحسن كثيرًا فيما يتعلق بتقبل الطبيعة البشرية (تذكر كل تلك النقاشات عن الأمر بالتأكيد)، لقد جعلتنى أرى..
تمنيت لو أن الأمور آلت إلى ما هو أفضل، تمنيت لو أننى لم أكن مضطرةً لأن أسلك طريقًا آخر غير الذى تسلك/أتواجد فى مكان آخر غير الذى تمكث فقط لأتجنب رؤيتك التى تذكرنى بأننا لم نعد نتحدث بعد الآن..
فلتكن بخير ولا تُسرف فى الاستماع إلى عمرو دياب على ما أظن..
تعليقات
إرسال تعليق