جولدلين يا عزيزتى

يتناول مشرطه الصغير من فوق الطاولة الخشبية العريضة التى تقف وحيدة بشكل مثير للشفقة فى منتصف المطبخ..هل ستندفع ميلى من باب الغرفة الآن وشعرها الأحمر المجعد يتطاير فى كل مكان كأنها فى مشهد مبتذل فى أحد أفلام تارانتينو، لتلكمه فى أسفل معدته وتركل المشرط ليطير فى الهواء، بقدمها المدببة التى صقلتها بسنوات من الجرى وراء أصحاب الدعابات الرخيصة؟..
"أوه ميلى..هل ستتذكرنى بعد خمسة عشر عامًا؟، تمنيت لو سافرت بآلة الزمن لأنقذها ذاك اليوم"
لن تأتى ميلى اليوم إذن..لم تأت يومًا منذ خمسة عشر عامًا فى الواقع..
"ماذا نفعل الآن يا مشرطى العزيز ونحن وحدنا؟..أترغب فى قُبلة؟"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من القطط والبشر.

مُولي.

شىء ما بالأعلى غاضب الليلة. (2)