فندق اللبن المتعادل
أزحف ببطء نحو نافذتك..
أنادى بنعومة عبر الشارع
أنادى بنعومة عبر الشارع
دومًا هناك أرملة وحيدة
نصف مستيقظة، نائمة على قدمىّ
عمّرت على هذه الأرض طويلًا، لكنى لم أحظ يومًا بأى طفل لى
لم أحظ بمكالمات فى كابينات الهواتف، لأحدثهم بالمنزل
فقط تلفاز أشاهده حين يوغل الليل
فى غرفتى وحيدًا
..
لا مغزى من الإنتظار
فلتعرض علىّ بعض الدرجات الخشبية، حتى يتسنى لى تسلقها
اعرض علىّ كل لوحاتك
مثل الحكّة فى منتصف الليل
دعنى أتمدد وأتمطى فوق سجادك
دعنى أستمع لقطرات المطر وهى تطرق أرصفة شارعك
عالمًا أننى فى أمان بالداخل
متلحفًا فى الدفء، منسحبًا فى تيار نوم هادئ
تعليقات
إرسال تعليق