nothing specific
إنه الإثنين، اليوم الذي يمقته جارفيلد لسبب ما. كان من المفترض أن أذهب إلى درس الجيتار اليوم في القاهرة الجديدة، لكن ما تبقى معي من نقود لم يعد يسمح لي بسداد مصاريف الدراسة هذا الشهر، فبعثت لهم برسالة على واتساب أطلب وقف الدروس حتى شهر ديسمبر، لم يبعثوا لي برد حتى الآن على أية حال.
هذا الصباح في باص الشركة قضيت الوقت في قراءة رواية لساراماجو اسمها "المنور". لا تعجبني كثيرًا بصراحة، وهي بعيدة كل البعد عن أسلوب ساراماجو الذي ألفته، رواية اجتماعية تروي الأحداث اليومية في حيوات مجموعة من الجيران يعيشون في بناية ما، كتبها ساراماجو في شبابه حين كان في العقد الرابع من عمره، ولم تُنشر أبدًا حتى بعد موته.
لقد مر وقت طويل منذ أن كتبت أي شيء هنا، ومهاراتي القصصية يعلوها الصدأ، لكن لا بأس، ها نحن ذا.
بالأمس، أردت العودة للمنزل كي أقوم بغسل وتصفيف شعري، ثم بدء تعلم مقطوعة لشوبين، لم أتعلم أي شيء جديد على البيانو منذ وقت طويل طويل. أول أمس، كان هناك بيانو قديم في تلك الفيلا التي أقمنا فيها حفل الهالوين، نعم، حفل هالوين في نوفمبر، كما قرأت، وإذ وقفت أمام ذلك البيانو، أدركت أنني لم أعد أتذكر أية مقطوعة كنت أحفظها عن ظهر قلب من قبل حين كنت في الخامسة عشر، ربما باستثناء مقطوعة يان تييسن تلك، والتي قمت بعزفها -أو ما أذكره منها- مع يوهانس ذلك اليوم.
أما عن ذلك الحفل، فلم يحدث الكثير، كانت فكرتي أن نقيم حفل هالوين متأخر في شهر نوفمبر، ابتعنا البيتزا والكحوليات وقمنا بتأجير تلك الفيلا في ذلك الكومباوند على الطريق الصحراوي، وكمضيفة الحفل كان عليّ أن أبقى يقظة وألا أستسلم لرغبتي في الثمل، بل أيضًا كان عليّ أن أعني بأصدقائي الثملين وأتأكد من عدم وقوع حوادث. هاااه، نعم، كان يومًا حافلًا.
هممم، ماذا أيضًا؟ أظن هذا يكفي لليوم، وداعًا.
تعليقات
إرسال تعليق