اليوم 121 منذ إصابتي بكوفيد طويل الأمد.
مرحبًا. ذهبت ليلة أمس إلى طبيب القلب بدلًا من طبيب المخ والأعصاب. شعرت أن مشكلة الأعصاب تلك تستطيع أن تنتظر قليلًا (وأيضًا سيكلفني الكشف 700 جنيهًا بالأسعار الجديدة). أعني، إنه من المزعج بالتأكيد أن ترتعش عضلات جسدك بأكمله وتتحرك من دون أن ترسل لها إشارات عصبية لتفعل ذلك، أو أن تشعر بسكاكين تخترق جسدك، وسخونية بداخل ذراعيك، لكن السيد Thor الذي يقيم حفلة طوال اليوم بمطرقته في صدري أكثر إزعاجًا بصراحة. لذا، فقد قمت باختيار الذهاب إلى طبيب القلب ذاك. ذهبت مع أمي إلى تلك العيادة بجوار المعهد القومي للقلب، تقول اللافتة إن الطبيب عضو في جمعيات عدة، والمستشار الطبي لوزارة العدل (لا أدري ما يعنيه هذا حتى، ولكنه مهم)، كما أن طبيبة المناعة هي التي رشحته لي، وأنا أثق في رأي تلك المرأة. كانت العيادة مزدحمة، انتظرت ساعتين تقريبًا حتى دخلت إلى الطبيب. وقد كان الرجل لطيفًا في الحقيقة، استمع إلى كل الأعراض التي أشكو منها، أخبرته عن كل الأدوية التي أخذتها، وكيف أنني لم أتحسن أبدًا بعد آخر إصابة بكوفيد، ضعف العضلات، الرعشات، آلام الصدر، ضربات القلب القوية، نوبات ضيق التنفس، الكهرباء، وأكثر. أخبرته...