ديسمبر. (2)
أوه مرحبًا. في آخر مرة رأيتموني كنت متخفية كمن يرتدي عباءة الإخفاء، وهي قدرة استخدمتها لاحقًا للأخذ بثأري من ذلك الرجل المهم. بالتأكيد تتذكرون الرجل المهم. في يوم من الأيام -وتحت عباءة الإخفاء خاصتي- اختبأت في المصعد، ورأيت الرجل المهم وهو يدخل من الباب. انتظرت حتى انطبق مصراعا الباب على بعضهما لأكشف عن نفسي، ثم من دون كلمة واحدة انقضضت على الرجل المهم، ارتميت في حضنه واعتصرته بين ذراعي. وكما توقعت، انفتح باب المصعد لتظهر الزوجة أمامه. في أثناء ذلك، كان الرجل المهم يحاول أن يتملص من بين ذراعي، ولكن الأوان كان قد فات، فقد رأتني بين ذراعيه. كان مرتبكًا لا يعي ما يحدث. وقد كان هذا كافيًا لأن تفقد الزوجة صوابها بالكامل. أغمضت عينيّ وتخيلت أنني في الشارع أسفل البناية، وقد كان. في اللحظة التالية كان جميع المارة يحدقون بالأعلى فوق رؤوسهم، حيث رأينا امرأة عظيمة القوى تمسك بصندوق حديدي كبير يبدو كمصعد كهربي، تحرره من الأسلاك الحديدية المتصلة به، ثم تقذف به إلى الشارع ليتحطم وسط صراخ المارة! من كان يدري أنها تمتلك قدرة خارقة هي الأخرى؟ لقد نال الرجل المهم الجزاء الذي يستحقه على أية ح...